لحظات البداية للزلزال، ولفريق ملهم التطوعي معه

حلّ الزلزال في الأرض المُتعبة.. ومنذ لحظة البداية، كان فريق ملهم التطوعي متواجد على الأرض، مُهيّئاً نفسه لتسليم مشاريعه السكنية ونقل العوائل من الخيام للمنازل، لكن زلزال لمدّة دقيقتين كان كفيلاً لتغيير الخطة من جذورها.

فكيف استجاب فريق ملهم لكارثة الزلزال وماذا قدّم؟

فيديو عن الوضع العام ثاني أيام الزلزال في الشمال السوري

لقاء مع تلفزيون العربي عن استجابة فريق ملهم

بدايةً، كيف هو شكل تعامل فريق ملهم التطوعي مع الحملات الطارئة؟

يعمل فريق ملهم التطوعي بشكل مستمر على الاستجابة العاجلة لأهالينا في مخيمات الشمال السوري ودول اللجوء. 

وإلى جانب الحملات الموسمية والعمل المستمر، كان هناك استجابة مستعجلة وحملات مناصرة للمناطق الأخرى، أبرزها: 

- حملات استجابة لموجات التهجير

- حملات استجابة للكوارث التي تتعرض لها المخيمات خلال الشتاء

- حملة استجابة لحريق مخيم المنية

- حملة استجابة لفيضانات السودان 

- حملة استجابة لتفجير المرفأ في بيروت

المشترك بين جميع جملات الاستجابة -رغم اختلاف شدتها- هو هدفها الموحّد؛ تخفيف معاناة الأهالي وتأمين احتياجاتهم الضرورية بشكل فوري ومستعجل، وهذه الاستجابات أثّرت وبشكل مباشر في الخبرة التراكمية لأعمال الفريق، حتى جاء الوقت الذي استثمر به هذه الخبرة باستجابة سريعة.

محتوى التقرير 

- مقدمة عن الزلزال 

- نبذة عن حملات فريق ملهم التطوعي الطارئة

- بداية الاستجابة لفريق ملهم للكارثة

- تفاصيل جمع تبرعات الاستجابة

- نبذة عن حال الشمال السوري 

- استجابة فريق ملهم في الشمال السوري

أنواع الاستجابة، ميزانيتها، أعداد المستفيدين

- نبذة عن حال الجنوب التركي بعد الزلزال

- استجابة فريق ملهم في الجنوب التركي

- استجابة برامج فريق ملهم التطوعي لكارثة الزلزال

- أماكن العمل 

- حملة "قادرون" لإعادة إعمار ما دمره الزلزال

- المشاريع السكنية لحملة قادرون

- خاتمة

- طرق التواصل

كيف كانت أهوال الزلزال، وكيف بدأت الاستجابة؟ 

يوم ثقيل على الشمال السوري والجنوب التركي، بدأ بصدمة الأهالي الآمنين تحت أسقف منازلهم، وصدمة العالم من مشاهد مأساوية ومساحات الدمار الواسعة، وفجأة.. أصبح الأمان معجزة يستحيل تحقيقها في عيون من شَهِد وعاش هذه الكارثة.

زلزال بدرجة 7.8 بمقياس ريختر في يوم الاثنين 06/02/2023 في الساعة الرابعة والثلث فجراً، ضرب أراضي الجنوب التركي والشمال السوري، بدأت أعداد الضحايا تتوارد بالعشرات، إلى أن ارتفعت للمئات، ثم الآلاف.. ووصلت وبحسب "وحدة تنسيق الدعم ACU" إلى 4,537 ضحية، و 8,789 مصاب.

في البداية كان واجب على فريق ملهم أن يوقظ نفسه من هول الصدمة، وينتقل للمرحلة المطلوبة، وهي مرحلة الاستجابة لمتضرري الزلزال، لم يكن الأمر واضحاً في البداية، فكيف لا؟ وهذه الكارثة الأولى من نوعها تحدث في هذه الأراضي.

لكن عمل فريق ملهم بدأ، إلى أن تمت الاستجابة في الأسبوع الأول من الزلزال بمبلغ قُدّر بـ 1,166,428$

ما بين البحث والإنقاذ مع الدفاع المدني السوري، والاستجابة الطبية والإنسانية، والإخلاء وتأمين المأوى، وغيرها من أنواع الاستجابات التي سيتم ذكرها تباعاً.

كيف جُمعت أموال الاستجابة؟ 

أطلق فريق ملهم ثلاث حملات بالتوازي، حملة على الموقع الإلكتروني الرسمي للفريق وحملات على منصّات الانستغرام وفيسبوك، استقبلت هذه الحملات التبرعات من جميع أنحاء العالم.

تفاصيل أكثر عن التبرعات الواردة:

بلغت عدد مرات التبرع: 220,674 تبرع

عدد التبرعات الصغيرة (أقل من 50$): 187,130 تبرع بمجموع تبرعات: 368,2104$ بنسبة تبرع من الإجمالي 84.8%

الشمال السوري قبل الزلزال، وبعده..

أُعلنت منطقة الشمال السوري بالمنطقة المنكوبة، الأرض مُتعبة، والمباني مُهدّمة، فهذه الأرض لم تُدمّر للمرّة الأولى، وهناك ظالم يدسُّ في الأرضِ دماراً وتهجيراً منذ سنوات، فالأهالي هًجّرت للمرة الثانية، بل وربّما أكثر من ذلك، وحسب تقرير "ACU" عن المنازل المهدّمة جراء الزلزال؛ هناك 1,789 منزل مدمّر بشكل كامل و 8,649 منزل متضرر وغير صالح للسكن، وأكثر من 11,000 عائلة تضرّرت ولا تملك مأوى أو سكن.

استجابة فريق ملهم التطوعي في الشمال السوري

البحث والإنقاذ: 130,992$ 

في الشمال السوري كانت الأولوية في الأيام الأولى من الكارثة، لإنقاذ العالقين من تحت في الأنقاض، فتظافرت الجهود.. وبدأت حملات البحث والإنقاذ، والتي تمثّلت في دعم الدفاع المدني السوري بالمحروقات ومعدات الحفر، مع مساهمات ميدانية لإنقاذ العالقين.

توزيع وجبات غذائية لفرق الإنقاذ: 11,475$

بدأت ملامح التعب بالظهور على وجوه متطوعي فرق الإنقاذ، ساعات طويلة من العمل الدؤوب، محاولات الإنقاذ بالمعدات البدائية، فكان لفريق ملهم التطوعي دور بتخفيف جزء من تعبهم، عن طريق تأمين وجبات غذائية لفرق الإنقاذ.

- الإخلاء والمأوى، تتضمن:

تجهيز تجمعات الإيواء لأكثر من 1718 عائلة 169,291$

تنقلات المنكوبين والمرضى بالتنسيق مع المشافي ومراكز الإيواء على الخط الساخن = 13,929$

الآلاف من العوائل لم يخرجوا من منازلهم إلا بثيايهم، خسروا جميع ممتلكاتهم، وأصبحوا يتشاركون همّاً جديداً واحداً، أين سيكون مأواهم الجديد؟

فريق ملهم التطوعي استجاب للعديد من هذه العوائل، وتم تأمين مراكز إيواء في:

1- مدينة إدلب: تم تجهيز عدّة أماكن بأساسيات الإقامة والمواد الغذائية.

2- ريف اللاذقية: تم تجهيز أحد الأماكن مع تأمين أساسيات الإقامة.

3- دارة عزة: تم تأمين المواد الغذائية لأحد دور الإقامة في المدينة. 

كما تم تأمين وتوزيع الألبسة والمستلزمات الأخرى على مراكز الإيواء في كل من مدينة إدلب وبلدة معرة مصرين. 

وكاستجابة أخرى سريعة، تم تأمين خطوط ساخنة في المناطق المتضررة في الشمال السوري، ومن خلالها تم استقبال مئات طلبات التنقل للمنكوبين والمصابين بين المشافي ومراكز الإيواء.

- المساعدات الطبية، تتضمن:

الإسعاف والعمليات الجراحية العاجلة: 20,591$

تم تقسيم أعضاء الفريق في الشمال السوري عند الكارثة لقسمين، قسم عند المباني المدمرة لنقل المصابين والناجين في لحظتها، وقسم في المستشفيات التي استقبلت على مدار الساعة مئات المصابين والجرحى، حيث ساهم فريق ملهم في تأمين تكاليف عشرات العمليات الجراحية المستعجلة وأبرزها العمليات العظمية والكسور. 

فيديو لاستجابة العمليات الجراحية

وقود تشغيل للمراكز الطبية والمشافي: 16,038$

العديد من المستشفيات والمراكز الطبية في المناطق التي استقبلت المصابين والجرحى، كانت بحاجة إلى تأمين وقود تشغيل للمعدات الطبية لضمان استمرارية عملها نظراً لما واجهته من تزايد في أعداد المصابين مع مرور كل ساعة.

حيث تم تأمين الوقود لكل من:

مشفى القدس، الدانا.

مشفى شام الجراحي ومشفى شام للأطفال، سرمدا.

مشفى الشفاء، مشفى الوطني ومشفى المحافظة، إدلب.

مشفى عقربات، عقربات.

مشفى الأمل، سلقين. 

مشفى حارم العام، حارم.

مشفى الرحمة، دركوش.

مشفى الشفاء، عفرين. 

فيديو أثناء الاستجابة

مواد تخدير ومستهلكات جراحية وأدوية: 33,439$

العمليات الجراحية كانت مستمرة على مدار الساعة، واستمرار عمل فريق ملهم في تأمين مواد التخدير والمستهلكات الجراحية والأدوية لسد النقص بشكل مباشر كان مستمر.

حيث تم تسليم هذه المواد الطبية لكل من:

مشفى القدس، الدانا.

مشفى شام الجراحي ومشفى شام للأطفال، سرمدا.

مشفى الشفاء، المشفى الوطني ومشفى المحافظة، إدلب.

مشفى عقربات، عقربات.

مشفى الامل، سلقين.

مشفى حارم العام، حارم.

مشفى الرحمة، دركوش.

مشفى الشفاء، عفرين.

مستهلكات وأدوية للعمليات الجراحية العظمية: 53,651$

للأسف.. أكثر العمليات الجراحية انتشاراً كانت للعمليات الجراحية العظيمة، نظراً لتهدّم المنازل والجدران والأسقف فوق رؤوس ساكنيها، حيث تم تسليم المبلغ المخصص لهذه الحالات لمديرية صحة إدلب، ليتم توزيعها على المشافي العظمية حسب الحاجة.

عيادات متنقلة في: 11,300$

أنشأ فريق ملهم التطوعي عيادات متنقلة في عدة بلدات: حارم، سلقين، جنديرس، بسنيا وعزمارين، هذه البلدات تعتبر من أشد المناطق تضرراً من الزلزال حيث تهدمت فيها مئات المنازل وتوفي فيها مئات الضحايا، تم تخصيص خط ساخن يتم استقبال عليه طلبات المساعدة الطبية على مدار الساعة، كما ساهم في عمل العيادات أطباء قدموا من خارج سوريا للمساعدة في علاج الأطفال والمصابين. حيث تم استقبال 2,200 مريض من خلال هذه العيادات. 

لقطات من استجابة العيادات المتنقلة

كما ساهم فريق ملهم التطوعي بتقديم الخدمات الطبية في مساهمات أخرى، منها:

مستهلكات للعمليات العينية: 11,089$

الأجهزة والمعدات الطبية: 93,655$

كراسي عجزة ونقالات إسعاف: 6,000$

المساهمة في محطة تحلية المياه لمشفى غسيل الكلى: 5,000$

أغذية ووجبات لمرافقي المرضى: 16,801$

جانب من استجابة الفريق الطبية

فيديو من استجابة الفريق الطبية

أما عن أهم ما أنشأه فريق ملهم التطوعي في مدينة جنديرس المنكوبة في الأيام الأولى من كارثة الزلزال؛ النقطة الطبية التي كانت تضم 20 ممرض وممرضة، طبيبان داخلية، حيث تم استقبال الحالات المرضية التي ترافق حالات الزلزال: التهاب قصبات، حالات جرب، إسهال، صداع وبعض حالات الصرع، أمراض مزمنة، تغيير الضمادات، نقل المصابين للمشافي لمتابعة حالتهم والتكفل بأجور المشفى.

استمرّت مناوبة النقطة الطبية 24 ساعة لاستقبال المرضى الذين قُدّر عددهم بـ 80-100 مريض. 

جانب من الاستجابة لمدينة جنديرس المنكوبة

فيديو 2: جانب من الاستجابة لمدينة جنديرس

فيديو من استجابة النقطة الطبية في مدينة جنديرس

- المساعدات الإنسانية، تتضمن:

العديد من العوائل فقدت مأواها وأصبحت بحاجة أي مساعدة تخفف عليها هول الكارثة وتُؤمّن بضعاً من احتياجاتها، لذلك قدّم قسم الحالات الإنسانية في فريق ملهم التطوعي حلول سريعة للعوائل، تمثّلت بـ:

• توزيع سلل طوارئ لـ 16,835 عائلة: 218,859$
• المساعدات النقدية المباشرة لـ 241 عائلة: 48,328$
• تأمين مواد تدفئة للمتضررين: 15,947$
• وبكل أسف، الأكفان للضحايا: 3,777$

فيديو من استجابة الفريق في مدينة الباب

فيديو من استجابة الفريق الإنسانية في مناطق الزلزال

الجنوب التركي بعد الزلزال

حسب وزير الداخلية التركي، فقد بلغت أعداد الضحايا السوريين 4,267 ضحية في الزلزال الذي ضرب تركيا، حيث أن تركيا تُعد من أكثر البلدان التي تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، وخاصةً في الولايات التي تقع على الحدود السورية التركية.

استجابة فريق ملهم التطوعي في تركيا

تقسمت الاستجابة في تركيا بين الإخلاء والمأوى، والمساعدات الإنسانية. 

الإخلاء والمأوى - تتضمن:

تنقلات المنكوبين والمرضى بالتنسيق مع المشافي ومراكز الإيواء على الخط الساخن لأكثر من 3000 شخص: 68,093$ 

حيث أطلق فريق ملهم التطوعي خطوط ساخنة للتواصل في كل من ولايات مرعش وأنطاكيا لاستقبال طلبات النقل، تم إخلاء مئات العوائل من خلال وسائل النقل ونقلهم إلى الولايات الآمنة نسبياً.

تأمين مراكز للإيواء: 5,108$

وفي ولاية مرسين، تم تأمين مراكز إيواء مع تغطية جميع خدماتهم لمئات العوائل التي قدمت من المناطق المتضررة.

لمشاهدة فيديو من الجنوب التركي بعد كارثة الزلزال

فيديو يلخص استجابة فريق ملهم للزلزال

كيف كانت استجابة برامج فريق ملهم التطوعي لكارثة الزلزال؟

عند حدوث الكارثة، أصبحت هناك تفاصيل غائبة عن الصورة التي تُنقل للعالم، فهناك عوائل فقدت أطفالها، ومرضى سرطان خسروا فرصة علاجهم لعدم قدرتهم الوصول لأماكن العلاج في تركيا، وآلاف من العوائل الناجية، لكنها عوائل متعبة، فقدت جميع ما تملك وأصبحت تعيش واقع مؤلم مليء بالفقد والتهجير الجديد.

وأمّا عن استجابة برامج فريق ملهم التطوعي لهذه العوائل، فقد تم إطلاق:

- حملة ألف عائلة متضررة، حملة هدفها الوصول لألف عائلة وتأمين احتياجاتها اللازمة.

- حملة أطباء لدعم القطاع الصحي في الشمال السوري، حملة لتلبية احتياجات ونواقص القطاع الطبي في شمال غرب سوريا بالتعاون مع العديد من الأطباء ومديرية الصحة في الشمال السوري.

• حملة أيتام بسبب الزلزال، حملة هدفها رعاية 250 طفل يتيم خسر معيله أو عائلته كاملاً بسبب الزلزال في الشمال السوري.
• حملة استجابة لمصابي الزلزال، تضاعفت أعداد المصابين والجرحى، فهذه الحملة من أجل تأمين احتياجاتهم الطبية وعملياتهم الجراحية اللازمة.
• حملة الناجون، للعوائل التي تهجرت تهجيراً جديداً وفقدت كل ما تملك، فهذه الحملة لتأمين احتياجاتهم ومستلزماتهم.
• حملة اكفل عائلة متضررة، حملة لكفالة العوائل المتضررة شهرياً، حيث تم من خلالها تأمين مبلغ مالي شهري للمساهمة في تخفيف أعبائهم.

حملة جرعة أمل - لمرضى السرطان المتضررين من الزلزال، حملة لتسهيل علاج مرضى السرطان في الشمال السوري الذين قُطع عنهم الأمل بإغلاق المعبر للوصول إلى تركيا من أجل العلاج.

أماكن الأنشطة عديدة، كانت في:

الشمال السوري: إدلب، عفرين، حارم، الدانا، عقربات، جنديرس، سرمدا، دركوش، سلقين.

الجنوب التركي: مرسين، أنطاكيا، غازي عنتاب.

واقع جديد يجب التعامل معه؛ حملة قادرون 

في تاريخ 14-02-2023 وبين المنازل المهدّمة من الزلزال، أطلق فريق ملهم التطوعي بث مباشر هدفه جمع تبرعات حملة "قادرون" وكان العمل مستمر، رغم التعب.. الذي لا يُعبّر عنه بالألم والإرهاق الجسدي، بل النفسي.

فخلال البث المباشر، تم اكتشاف جثة أحد الأطفال، في البناء المجاور تماماً لخيمة البث، وكانت الطفلة أحد الأطفال المكفولين ضمن قسم الأيتام، وكانت الخسارات متوالية، لكن رغماً عنها كان البث مستمر، جُمع من التبرعات ما يزيد عن 13,000,000$ .. شارك في البث العديد من المؤثرين والمشاهير، وكان صوت الإنسانية هو الأعلى والأقوى. 

بدأت الحملة تنفيذها منذ اليوم الاول، فقد تم اختيار بعض الأرض التي ستُبنى عليها المشاريع السكنية ضمن المرحلة الأولى، حيث تم اعتماد مشروعين سكنيين في كل من حارم و أرمناز، بالإضافة لمدينة إدلب.

تفاصيل مشروع حارم:

مشروع بمساحة 39,000m²، سيتضمن مبانٍ من ثلاثة أدوار وأخرى من أربعة، بمجموع 25 بناء، بعدد 352 شقة سكنية

كما سيتضمن المشروع مساحات خضراء وحدائق، مسجد، مدرسة، أسواق وملاعب للترفيه.

الفترة المتوقعة للانتهاء من المشروع: 240 يوم، ثمانية أشهر.

تفاصيل مشروع أرمناز: 

 تم الانتهاء من تخطيط المشروع بشكل كامل، وسيتم العمل عليه في منطقة أرمناز، ريف إدلب 

مشروع بمساحة 31,640m²، سيتضمن مبانٍ من ثلاثة أدوار وأخرى من أربعة، بمجموع 28 بناء، بعدد 368 شقة سكنية 

كما سيتضمن المشروع مساحات خضراء وحدائق، مسجد، مدرسة، أسواق وملاعب للترفيه.

الفترة المتوقعة للانتهاء من المشروع: 240 يوم، ثمانية أشهر.

أما المشروع الثالث فقد تم اختيار الأرض في مدينة إدلب، بمساحة 15,000m²

أما عن المرحلة الثانية جاري الدراسة والعمل عليها لتحديد عدد المشاريع السكنية ومناطق البناء.

شكراً.. لجميع الجهود التي بُذلت

الكارثة في الواقع دائماً أكبر، وتفاصيلها أكثر وجعاً وألماً، وفي الشمال السوري.. انطلقت نداءات الاستغاثة للمساهمة في حل هذه الكارثة الضخمة، لكن كالعادة.. لم يكن هناك مُجيب، وعاش الشمال خذلانه مرّةً أخرى، لكن وبفضل الله.. كانت الجهود المحلية كافية لتخفيف جزء كبير من هذه الكارثة، وكانت هذه الوقفة الصادقة من أبناء المنطقة؛ هي أعظم مثال عن التعاضد والتكاتف.

فشكراً لجهود الدفاع المدني السوري، والمنظمات الإنسانية الأخرى العاملة في المنطقة، فنحن ومعكم.. سنستطيع دائماً إغاثة الملهوف وتغيير واقعهم الصعب للأفضل.

فريق ملهم التطوعي.