غرسة لهم، وصدقة لك!
"مرحبا أنا عمر رح احكيلكم اليوم قصتي، أنا ما بعرف كيف شكل المدرسة ولا بعرف شي عنها، صح احياناً بشغلي بعمل مقاعد للمدارسة او ابواب الها، هالشي بخليني اتمنى اني صير طالب واجلس على مقعد مدرسة فيق كل يوم الصبح وأطلع بدال ما روح للورشة روح للمدرسة.. بس ظروف أهلي صعبة ومافي مين يساعدنا لهيك انا مضطر اشتغل.. "
الطفل عمر عم يعيش وجع الطفولة المسلوبة منه، بسبب عمالة الأطفال اللي تركته ضحية الشغل والعذاب وبعدته عن مقاعد الدراسة، عمر بيحلم باللحظة اللي رح يروح فيها ع المدرسة.