splash-logo
Powered By
كسوة العيد - تبرّع لكسوة الأيتام الآن

كسوة العيد - تبرّع لكسوة الأيتام الآن

02 March 2024

للتبرع بكسوة العيد أو عيدية للأطفال الأيتام عبر حملة كسوة عيد، اضغط هنا.

يوم العيد هو يوم فرح وسعادة، وهو مناسبة إسلامية عظيمة، يحتفل بها المسلمون في شتى بقاع الأرض، ويحرصون على إحيائها وإبراز مظاهر الفرح السرور فيها.  

العيد فرحة الصغار ومتنفس الكبار

قد شرّع الله سبحانه وتعالى عيدي الفطر والأضحى ليكونا يومين للفرح والبهجة، فقد سُنّ عن النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنه كان يظهر الفرح في العيدين ويوصي بإظهاره، فالمسلمون مأمورون بإفشاء مظاهر البهجة في هذين اليومين؛ تعظيمًا لشرائع الله، واحتفالًا بإتمام ركنين من أركان الإسلام؛ فعيد الفطر يأتي احتفالًا بإتمام فريضة الصوم، والأضحى يأتي بعد عبادة الحج. 

وقد حرص المسلمون على طوال القرون الماضية، على تعظيم عيدي الفطر والأضحى والاحتفال بهما حتى في أحلك الفترات التي مرّت بها الأمة الإسلامية، وذلك اقتداءً بالنبي المصطفى، الذي كان يقاسي من الألم ما يقاسيه، إلا أنه عظّم هذين اليومين وأظهر فيهما الفرح والسرور. 

كسوة العيد سنّة وفرحة

من سنن العيد التي شرعها ديننا الإسلامي الحنيف ارتداء الملابس الحسنة والنظيفة في صباح يوم العيد، ليبدو مشهد الناس وهم مصطفين في صلاة العيد، مرتدين أجمل الحِلل وأزهاها، مشهدًا مبهجًا باعثًا للسعادة، يكمّله مشهد الصّغار وهم يتباهون فرِحين بملابسهم الجديدة، وكأنهم حازوا سعادة الدّنيا بما فيها. 

فضل التبرع بكسوة العيد للأيتام

على الجانب الآخر، يكون المشهد مختلفًا، فشعور الحرمان والفقد الذي يرافق صغارنا الأيتام، يكون أشد ما يكون مع اقتراب ليالي العيد، فغياب الأب الذي يصحبه غياب السّند وشعور الأمان، يكون أكثر تأثيرًا في أيام العيد التي يحتاج الصغار فيها يدًا عطوفة تمسح دمعهم، وحضنًا دافئًا يحتويهم، لذا فإن مبادرات إدخال السرور والفرح على الأيتام في أيام العيد لها فضل عظيم، فمن شأن هذه المبادرات أن تخفف وطأة شعور الوحدة على الأيتام، وتؤمّن لهم ما يحتاجونه من لبس وكسوة لصباح يوم العيد، ليتشاركوا مع سواهم من الأطفال بهجة العيد وفرحته.  

التبرّع لتأمين كسوة العيد للأيتام

في كل عام وقبل أن يهلّ هلال العيد، يطلق فريق ملهم التطوعي حملة خيرية لتوفير كسوة العيد للأطفال المهجّرين والأيتام، وقد خدمت هذه الحملات الآلاف من الأطفال وزرعت الابتسامة والفرحة في صدورهم وقلوبهم البريئة. 

للتبرع بكسوة العيد للأطفال الأيتام عبر حملة كسوة عيد، اضغط هنا.


لأن الفرح يكبر بالمشاركة، ويتبارك بالعطاء، لا تنسَ أن يكون للأيتام نصيب من عطائك في هذا اليوم واحرص أن تروي بخيرك قلوبهم التي تعطّشت للسعادة. 


Loading...Loading...Loading...Loading...