عاشت صبا تحت القصف أياماً قاسية مليئة بالمعاناة، والقهر. فقدت والدها سندها وعونها في هذه الحياة نتيجةً للقصف على منزلهم. بعد ذلك لجئت إلى تركيا مع بقية أفراد عائلتها بحثاً عن الأمان والاستقرار. تعيش في تركيا مُنذ قرابة الست سنوات، وتدرس في إحدى جامعاتها. صبا طالبة مجتهدة وطموحة، بالرغم من المعاناة التي مرت بها إلا أنها لم تتخلى عن حلمها، هي اليوم طالبة هندسة غذائية في عامها الثاني، متفوقة في دراستها وطموحة جداً. ولكن بسبب وضعها المادي من الممكن أن تخسر دراستها ويضيع تعبها سدىً، فوالدتها هي معيلهم الوحيد. صبا بحاجة لِمن يقف إلى جانبها ويدعمها لتكمل مسيرتها العلميّة بعد أن بدأتها، فهلّا كنتم أملاً وسنداً لها، وأنتم خير من يكون عوناً لها بمشيئة الله..
