
السجن الأحمر في صيدنايا - إخراج المعتقلين
للتبرع لمساعدة المعتقلين من خلال: حملة الوفاء لمعتقلي صيدنايا
سنوات مرت على الثورة السورية العظيمة وفي كل صرخة تصدح من الثوار كانت مطالب إطلاق سراح المعتقلين من مسالخ النظام المجرم الذي غيب آلافاً من المدنيين هي المطلب الأول.
سنينٌ مضت على تغييب هؤلاء المعتقلين دون معرفة مصيرهم، ينتظر أهالي المعتقلين خروج شخص من هذه السجون حتى يسألوا عن أبنائهم وأقاربهم إن كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
بعد كل هذه السنوات استطاع الثوار وأخيرا إسقاط هذا النظام وتحرير سوريا من الظلم و القتل والتهجير.
لكن وبعد الوصول الى دمشق وتحريرها وإعلان سقوط نظامها، لم يستطع السوريون الفرح بهذا النصر العظيم ذلك لأنهم وبعد دخول ما يعرف بسجن صيدنايا، لم يتم الإفراج إلا عن 300 معتقل فقط من أصل الاف مؤلفة، هذا ما دفع الجميع بالبحث عن سجون وأقبية مخفية تحت الأرض.
ما هو سجن صيدنايا "المسلخ "؟
سجن صيدنايا هو أحد أكثر السجون العسكرية تحصيناً في عهد نظام الأسد، وأطلق عليه لقب "السجن الأحمر" في إشارة لعمليات القتل والتعذيب الدموية التي يقول حقوقيون إنه شهدها.
تفاصيل سجن صيدنايا!!
يقع قرب العاصمة السورية دمشق، استعمل السجن لاعتقال آلاف السجناء، منهم المعتقلين المدنيين ومنهم المتمردين المعارضين للحكومة خلال فترة حكم الأسد. قُدِرَ حوالي 30 ألف معتقل لقوا حتفهم في سجن صيدنايا تحت التعذيب، سوء المعاملة، والإعدام الجماعي منذ اندلاع الثورة السورية.
إطلاق سراح المعتقلين
بعد اقتحام السجن وإطلاق سراح المعتقلين الذين تم العثور عليهم، تابع المختصون العمل بحثاً عن البقية في سجونٍ مخفية تحت الأرض وما زالت عمليات البحث جارية، إلا أن المعتقلين الذين خرجوا قد تم رصدهم وهم بأسوأ أحوالهم الصحية والجسدية والنفسية ما تعرضوا له من قتل وتعذيب.
واجبنا تجاه المعتقلين
بعد خروج المعتقلين في هذه الحال ينبغي على الجميع مساعدتهم وتقديم يد العون لهم لمواصلة حياتهم وعودتهم الى الحياة الطبيعية بعد تقديم العلاج والأدوية والغذاء، وهذا أقل ما يمكن فعله تجاه أسرانا بعد سنين طويلة قضوها تحت التعذيب نتيجة وقوفهم جانب المدنيين.
للتبرع لمساعدة المعتقلين حملة لأجل المعتقلين