splash-logo
Powered By
غزة تنزف من جديد - رفح تحترق والقلوب تنادي بالرحمة

غزة تنزف من جديد - رفح تحترق والقلوب تنادي بالرحمة

08 April 2025

أهلُ غزّة الصابرون يكابدون ضيقَ العيشِ والفقدَ والحرمانَ بصبرٍ لو وُزِّع على أهل الأرض لوسِعَهم ولاستفاضوا به ثباتاً وصموداً.

كونوا مع أهلنا في القطّاع المحاصر، ادعوا لهم وتبرعوا لهم من أموالكم التي سيردّها الله لكم أضعافاً مُضاعفة، فما نقص مالٌ من صدقة 💙

تبرع الآن

كنا نأمل أن تكون الهدنة في غزة بداية لالتقاط الأنفاس، فرصة لعودة الحياة إلى ما تبقى من منازل وذكريات، لكن الألم ما لبث أن عاد، أشد قسوة وأوسع خرابًا.

في أيامٍ معدودة، تحوّلت مدينة رفح إلى أطلال، وتحوّل الأمل إلى صدمة. عاد القصف، وسُمع صوت الموت من جديد، حتى حُرقت أجساد مدنيين وهُجّرت عائلات بأكملها، وبعضهم لا يعرف إلى أين يمضي...

غزة التي أُحرقت بصمت

كانت رفح تحاول أن تتنفس بعد شهور من القصف، وكانت العائلات تلملم ما تبقى من حياتها، لكن سرعان ما انهارت الهدنة، وعادت الطائرات تُمطر نارها فوق رؤوس الناس.

البيوت التي أعيد ترميمها بالصبر والأمل، سُويت بالأرض.

الأطفال الذين خرجوا يلعبون في الشارع، عادوا أشلاءً.

ومئات العائلات التي لجأت لمدارس أو خيام مؤقتة، أجبرها القصف على النزوح من جديد.

حتى المساجد، لم تسلم.

حتى المراكز الصحية، استهدفت.

رسالة من غزة إلى العالم: لا تنسونا

في ظل هذا الصمت الدولي، لا يملك أهل غزة سوى أن يتشبثوا بالدعاء وبالناس الطيبين الذين ما زال في قلوبهم نبض إنساني.

لا نطلب المستحيل...

بل نطلب أن تقف معنا بدعائك، بكلماتك، بتبرع بسيط يطعم طفلًا أو يكسو أمًّا فقدت كل شيء.

لماذا يجب ألا نصمت؟

  • لأن ما يحدث في غزة ليس مجرد أرقام، بل أرواح وأسماء وأحلام تموت بلا سبب.
  • لأن في كل منزل تُهدم، هناك أم تبكي، وطفل يسأل: "لماذا نحن؟"
  • لأننا إن لم نتكلم، فمن سيتكلم؟ وإن لم نعطِ، فمن سيُغيثهم؟

كيف يمكنك أن تساهم؟

ادعُ لأهل غزة في صلواتك، ولا تنسَهم في قيام الليل.

تبرع بما تستطيع، حتى لو كان ثمن وجبة، فقد تُطعم بها عائلة في العراء.

غزة لا تطلب المستحيل، بل تستصرخ فيك إنسانيتك.

رفح تنادي... هل من مُغيث؟

اجعل تبرعك ودعائك رسالة أمل تنبت وسط هذا الدمار.

🔹 تذكر: قطرة منك، قد تكون نهرًا في أرضٍ عطشى.

🔹 دعونا لا نخذل غزة… لا اليوم، ولا أبدًا.

🤲 اللهم كن مع أهل غزة، اللهم ارحم شهداءهم، واشفِ جرحاهم، واربط على قلوبهم.

كن معهم وساهم بما تستطيع، تبرع الآن


Loading...Loading...Loading...Loading...