splash-logo
Powered By
فضل الصدقة على صاحبها - تصدق الآن

فضل الصدقة على صاحبها - تصدق الآن

02 March 2024

الصدقة هي فعل تطوعي يقوم به المرء ليرفع العوز والحاجة عن المحتاج، وليتقرّب به إلى الله تعالى؛ فللصدقة شأن عظيم في الإسلام وفضل كبير يعود على صاحبها، كما أن للصدقة أثرًا ملفتًا على المجتمع، لا سيّما الآن وقد ازدادت معه أعداد المحتاجين حول العالم. 


أهم 3 أسباب للصدقة

قد شاء الله سبحانه وتعالى أن يكون الاختلاف هو سنة هذا الكون، فالناس ليسوا سواء في الحظوظ ولا في الأرزاق، فمنهم من بسط الله له رزقه ومنهم من قدر، وعندما كان هذا واقع العباد، جرت السنّة أن يخدم العباد بعضهم بعضًا، فالقوي يحمل الضعيف والمقتدر يعطي المحتاج، لذا شرّع الله تعالى الصدقة لتكون طريق الناس للمساعدة ومد يد العون للمحتاجين.  


الصّدقة تكفّر السيئات

حال العبد في هذه الدّنيا ليس بثابت، فهو دائمًا ما يتقلّب بين المعصية والطاعة والسيئة والحسنة، ولكن من رحمة الله الواسعة، أنّه جعل باب التوبة مفتوحًا، وكتب للحسنات أن يذهبن السيئات، وجعل الصّدقة بابًا يطرقه العبد ليكفّر به سيئاته وقد قال الله تعالى: "إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْۗ" (البقرة - 271).


الصدقة وصية الرسول الكريم 

كثيرة هي أحاديث -النبي صلى الله عليه وسلم- التي يوصي فيها بالصدقة، فقد صوّر الإسلامُ الأمةَ على أنها جسد واحد، ولا يجوز لعضو فيه أن يشكو ويصمّ سائرُ الأعضاء آذانهم عنه، بل يحتّم الواجب على الجميع أن يكون عونًا وسندًا للجميع.


تزايد أعداد المحتاجين في الشمال السوري

لم تهدأ وتيرة القصف في سوريا منذ ثلاثة عشر عامًا، ومع كل إشراقة شمس جديدة، تخسر أسرة أخرى مأواها أو مصدر رزقها بسبب قصف النظام المستمر، ثم أمام تعاظم المصاب وتزايد أعداد المهجّرين قسرًا والنازحين، تزداد الحاجة إلى أولئك الذين لهم أفئدةٌ كأفئدة الطير، الذين يتخذون من همّ الناس همًّا لهم، فيسعون لتفريج الكرب ومد يد الإحسان، والذين يعون أثر الصدقات على المجتمع ويدركون حق الإدراك أن حاجتهم للصدقة إنما هي أعظم من حاجة المستفيد لها، فإن للصدقة فضائل تعود على صاحبها في الدارين؛ الدنيا والآخرة.


انتقل لصفحة التبرع وتبرّع لإخوانك المحتاجين.


فضل الصدقة على صاحبها في الدنيا


الصدقة تطهّر القلوب

مِن أجلّ ما تعود به الصدقة على صاحبها، هو طهارة القلب؛ فالقلب هو محل الإيمان ومحرّك الإنسان، فإن سلِم سلِمت باقي الجوارح، وقد قال الله تعالى: "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا" (التوبة– 103)، فتحافظ الصدقاتُ على سلامة الصدر والقلب، وتطهرهما من كل حقد وغل وحبٍ للمال وتعلق بالدنيا، وتملأ الأفئدةَ الفارغة بحب الخير والإحساس بالآخرين.


في الصدقة شفاء للمرضى 

ليست الصدقة تطهيرًا للقلب من أمراضه فحسب، بل هي شفاء للجسد من أيضًا، فقد قال نبينا الكريم -عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم-: "داووا مرضاكم بالصّدقة".


الصدقة تبارك الرزق

لم تكن الأموال المنفقة في سبيل الله بالمهدرة، فقد وعد ربُّنا الرزّاق المنفقين بالبركة ومضاعفة الرزق في مواضع عدّة في كتابه الكريم، فلقد قال الله تعالى: "مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ" (الحديد – 11) ولن يخلفَ اللهُ وعدَه.


للمزيد اطلع على حملات فريق ملهم التطوعي وساعد المحتاجين.


فضل الصدقة على صاحبها في الآخرة


الصدقة تورِث ظل الله

عندما تقوم السّاعة وتُحشر الخلائق للحساب فتدنو الشمس من رؤوسهم، يكون العباد أحوجَ ما يكونون لظلِ الله، الذي اختص اللهُ به سبعةً من عباده، ومنهم المتصدق الذي يخفي صدقته ابتغاءَ مرضاةِ الله؛ فقد رُويَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وذكر منهم: "..ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".


الصدقة تقي صاحبها من النار

يستعيذ المؤمن من النار صبحًا وعشية، فيتقي الله ويأتمر بأمره وينتهي عما نهى، وإن مما يقي العبدَ من النار هو دفعُ الصدقات؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة".


الصدقة سبب في دخول الجنة

دار القرار ومبتغى كل مؤمِن، فما معنى العيش دون أن تكون الجنة نصب عينيك! تلك الجنّة التي وعد الرحمن بها عبادَه المتقين، يدخلون من أبوابها كلٌ على حسب عمله، فيدخل المصدّق من باب الصدقة كما جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "..ومن كان من أهل الصدقة؛ دعي من باب الصدقة".


للمتصدّقين أجر من الرّحمن

للصدقة فضل عظيم وأجر كبير يوفيه الله لعباده المنفقين في سبيله: لقوله عز وجل: "الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هم يَحْزَنُونَ" (البقرة - 262).


فضل الصدقة وأثرها على المجتمع 

إن من طبع الإنسان الألفة، ومن فطرته التي فُطِر عليها حب الناس وتمنّي الخير لهم، وإن الصدقة ليست إلا ترجمة لهذه الفطرة، ووسيلة لنشر الخير وإيقاع المحبة بين الناس، وإزالة ما قد يصيب بعض القلوب من أمراض كالحقد والحسد، لذا فإن الصدقةَ هي الطريقة التي تتقي بها المجتمعات الفرقةَ والتشيّع، كما هي السبيل للنهوض بالمجتمع وتعزيز أدوار أفراده؛ عن طريق إتاحة الفرصة لجميع مكوناته للمساهمة في بنائه.


الأسئلة الشائعة 


هل يستقبل فريق ملهم الصدقات؟ 

مع ازدياد أعداد النازحين والمهجّرين، يعمل فريق ملهم التطوعي لتوفير أدنى الحقوق والأساسيات التي انحرم منها الآلاف من النازحين، ولهذا يستقبل الفريق أموال الصدقات بكافة أشكالها، ويسعى لصرفها في مصارفها المشروعة، وتوزيعها على المحتاجين في مخيمات لبنان والأردن وتركيا والشمال السوري. 

للانتقال إلى الصفحة الرئيسية والاطلاع على أقسام فريق ملهم التطوعي والتبرع الفوري انقر هنا.


ما هي أبواب الصدقات التي يوفرها فريق ملهم؟ 

قد وفّر فريق مُلهَم التطوّعي أبوابًا مختلفة للصدقات؛ كالطعام والكسوة والتعليم، وإعمار المساجد والمدارس والشقق السكنية، كما وفّر الفرصة للمساهمة في كفالة الأيتام.

للتبرّع والتصدق عبر فريق ملهم التطوعي انقر هنا.


كما يستقبل فريق ملهم الصدقات في شهر رمضان، وأموال زكاة الفطر التي يتم توزيعها في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك ولغاية صلاة عيد الفطر كمواد غذائية من قوت أهل البلد (أرز، برغل،، عدس، فريكة).


تبرّع وكن سبباً في مساندة آلاف العوائل المحتاجة عبر حملات فريق ملهم التطوعي.

Loading...Loading...Loading...Loading...