التبرّع لإفطار صائم - تبرّع وضاعف أجرك

مبادرة إفطار صائم تعني المساهمة في توفير وإعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين، وهي من أعمال الخير التي يحرص المسلمون عليها في شهر رمضان المبارك، لِما لها من فضل عظيم وأجر كبير. 

تبرّع الآن وساهم في إفطار صائم عبر حملة "  حملة إفطار صائم – رمضان 2025"

ثلاثة أسباب للتبرع لإفطار صائم 

تكمن أهمية صدقة إفطار الصائم في كونها إحدى الصدقات التي يُجزى عليها المسلم أجرًا كبيرًا، وتُسد بها حاجة المحتاج والفقير؛ لا سيما في مناطق الصراع والنزوح، التي تكثر فيها الحاجة لمثل هذه المبادرات. 

فيما يلي ثلاثة أسباب للتبرع والتصدّق لإفطار الصائمين في شهر رمضان الفضيل: 

الفوز بالثواب الكبير

إن التبرّع من أجل توفير وجبات الإفطار للصائمين، أو العمل على إعدادها وتوزيعها، له أجر كبير يعادل أجر الصائم نفسه، فقد قال النّبي صلى الله عليه وسلّم: "مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيئًا" ورغم أن المقصود بالصائم في حديث النبي هو عموم الصائمين؛ المحتاج منهم وغير المحتاج، فإن أجر إفطار الصائم المحتاج أكبر وأعظم؛ فبذلك ينال المؤمن أجرين: أجر إفطار صائم، وأجر إطعام المسكين والمحتاج. 

بث مشاعر الأخوة بين المسلمين

قد شبّه النّبي صلى الله عليه وسلم أمته بالجسد الواحد، وفي ذلك دلالة على وحدة هذه الأمة وقوة الترابط بينها، وإن شهر رمضان الفضيل هو فرصة لإبداء وتعزيز أواصر التكافل والمحبة بين أبناء الأمة، فبمثل هذه المبادرات والصدقات يؤكّد المسلمون على وحدتهم وتكافلهم؛ فكيف تفسّر سعي مسلم من أقصى الغرب لتأمين وجبة إفطار لعائلة مسلمة في أقصى الشرق! 

تزايد أعداد المحتاجين

يعود شهر رمضان هذا العام على الأمة الإسلامية وهي ليست في أحسن أحوالها، فأينما ولّيت وجهك ترى شعبًا كسيرًا أو مظلومًا، ثم أمام هذه الحاجة التي تتزايد يومًا بعد يوم، كان من الواجب أن يبادر المسلمون ليكونوا صفًّا واحدًا، فيسدّوا حاجة المحتاج ويفرّجوا كربة المهموم، وما صدقة إفطار صائم إلا وجه من أوجه الخير التي يمكن بها تقليل الحاجة ورفع الغمّة. 

حملة إفطار صائم رمضان 2025

منذ أكثر من ثمانية أعوام، بدأ فريق ملهم التطوعي حملاته الرمضانية التي يسعى من خلالها لتوفير وجبات الإفطار للنازحين في الخيم وتوزيع السلل الغذائية على العائلات المهجرة، وقد خدم الفريق في الأعوام الماضية الآلاف من الأسر والعائلات التي استفادت من حملة إفطار صائم، كما أقام العديد من الفعاليات الرمضانية وموائد الإفطار في مخيمات الشمال السوري ودول اللجوء كتركيا ولبنان والأردن، وقد كانت أسر الأيتام والأرامل هم أهم المستهدفين من مثل هذه الفعاليات، ليخلق الفريق بذلك جوًا عائليًا وذكريات مبهجة للأطفال الذين فقدوا عطف آباءهم وحنوهم. 

لمعرفة المزيد اقرأ:  حملة إفطار صائم – رمضان 2025

لتشارك في خلق الذكريات الدافئة ولتؤمّن الإفطار لعائلة نازحة ولتنال من الرحمن ثواب الآخرة، بادر للتبرع لتوفير وجبات الإفطار للصائمين وتأمين السلل الغذائية للمهجرين.