الصدقة في العشر الأواخر من رمضان - تبرّع للفقراء والمحتاجين
بإمكانك التبرع لكسب الأجر والبركة في رمضان من خلال:
للصدقة في الإسلام شأن كبير وفضل جليل، فهي مما يحطّ عن العبد خطاياه ومما يزيد من بركة رزقه، كما أن الصدقة هي مما يورث رضا الرحمن، وحب النبي المختار، الذي كان كريمًا معطاءً، لا سيما في رمضان.
فضل العشر الأواخر من رمضان
إن حرص النّبي على الاجتهاد في الطّاعة في العشر الأواخر من رمضان، ما هو إلا دليل على أهمية هذه الأيام وفضلها العظيم الذي لا يضاهي ما عداه، فقد روى الصحابة -رضي الله عنهم- عن اعتكاف النّبي -عليه الصلاة والسلام- في العشر الأواخر وانقطاعه عن العالم ليخلو بربه ويجتهد في طاعته، وكل ذلك تبيانٌ للمسلمين على فضل هذه الليالي المباركة، ليستنّوا بسنته من بعده فيحيوا العشر ويكثروا من العبادة فيها.
للمزيد اقرأ: العشر الأواخر من رمضان - فريق ملهم التطوعي
الصدقة في العشر الأواخر
عند ما كان للعشر الأواخر من رمضان، فضل عظيم وأجر مضاعف لا يشبه ما لسواها من ليالي العام، كان المسلمون فيها أحرص ما يكونون على العبادة والطّاعة؛ لذلك تكثر الصدقات ومبادرات الخير في العشر الأواخر، فترى النّاس يتنافسون في الإنفاق كلٌ على حسب مقدرته، كيف لا وفي هذه العشر ليلة القدر التي يتضاعف فيها الأجر لأكثر من ألف شهر!
أشكال الصدقة في العشر الأواخر
تتعدّد صور الصّدقة التي قد يحرص عليها المؤمن في شهر رمضان الفضيل عامة, ويحرص المسلمون على الصدقة في العشر الأواخر خاصة، ومنها هذه الصور:
مساعدة المحتاج وتفريج كربته
إن من أعظم أعمال البر التي تورث صاحبها الأجر، لا سيما في أيام فضيلة كالعشر الأواخر من رمضان، هي تفريج كربة المسلم المحتاج، فقد قال النّبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ".
وتفريج كربة المحتاج يكون بسدّ حاجته، كسداد دينٍ تراكم عليه، أو توفير إيجار منزله يؤويه، أو تأمين تكلفة علاج لمرض أتعبه، أو بغيرها من أشكال العون وتقديم المساعدة.
تبرّع لحملة " تفريج كربة" وساهم في تفريج كربة محتاج.
إطعام الطعام وتفطير الصائمين
إن خير أنواع الصّدقة هي صدقة إطعام الطّعام، فقد قال الله عزّ وجل عن عباده الأبرار في سورة الإنسان: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا"، فكيف إذا اجتمع أجر إطعام الطّعام بأجر تفطير الصائمين! ولهذا تكثر في أواخر شهر رمضان الفضيل، مبادرات إفطار الصائمين، وتوزيع الوجبات الغذائية على المحتاجين.
تبرّع لحملة " صدقة يومية في رمضان – رمضان 2025" وضاعف أجرك بإفطار صائم.
إدخال السّرور على الأيتام والأرامل
مما يميّز شهر رمضان المبارك عن باقي الأشهر ليس روحانيته فحسب، بل أجواؤه الاجتماعية أيضًا، فتشِيع في رمضان موائد الإفطار وجمعات الأقارب والفعاليات الرمضانية، لكن وللأسف، قد حرمت الحرب التي شنّها الظالم على بلادنا عديدًا من الأسر من هذه الأجواء، فتركت الحرب الناسَ بين يتيم وثكلى ونازح؛ لذا فإننا اليوم بأمسّ الحاجة إلى إقامة الفعاليات التي تعيد للأسر المكلومة بهجة رمضان، لا سيما في أواخر الشهر حينما يقترب العيد، لتخفيف وطأة شعور الفقد والحزن على مَن يقاسيه.
تبرّع لكفالة يتيم عبر حملة " اكفل طفل يتيم " وساهم في تغيير حياة طفل يتيم.
ليس لصور الخير والإحسان حصر ولا حد، فهي عديدة ومتنوعة، وقد حرص فريق ملهم التطوعي أن يكون له في كل صورة منها أثر، خاصة في شهر رمضان، فقد أطلق الفريق الحملات الرمضانية التي كانت بوابة الخير التي حملت تبرعات المتصدّقين لمَن يحتاجها من النازحين والمحتاجين.
للمزيد من الحملات اطلع على حملاتنا
🌟 صدقة يومية في رمضان – رمضان 2025
🌟 حملة زكاة الفطر – رمضان 2025
🌟 حملة إفطار صائم – رمضان 2025
🌟 حملة طرود غذائية – رمضان 2025
🌟 سلال غذائية لعوائل الأيتام – رمضان 2025
🌟 سداد دين
إن العشر الأواخر من رمضان، هي فرصة لمن أراد أن يضاعف من حسناته، لذا فلتحرص أن تكون ممن اغتنم هذه الفرصة، وليكن لك في كل ميدان خيرٍ أثرٌ وبصمة.