فضل الصدقة في ليلة القدر

اكسب اجر الصدقة في رمضان وليلة القدر وتبرع لحملات رمضان التي أنشأها فريق ملهم التطوعي

تبرع لحملة طرود غذائية لافطار صائم : اضغط هنا

تبرع لحملة افطار صائم ( وجبات ): اضغط هنا

تبرع لحملة اطعام مسكين : اضغط هنا

تبرع لعلاج طفل في رمضان : اضغط هنا

تبرع لتفريج كربة عائلة في رمضان : اضغط هنا

تبرع لكفالة يتيم في رمضان: اضغط هنا

يتحرّى المسلمون ليلة القدر في كل عام ويرتقبونها، لِما لها من فضل ومكانة؛ فترى المؤمنين في أواخر شهر رمضان الفضيل أحرص ما يكونون على العبادة والطاعة، وذلك لأن الأجر في هذه الليلة مضاعف ومبارك؛ لذا عادةً ما تكثر الصدقات ومبادرات التبرّع في العشر الأواخر من رمضان، نظرًا لكون الصّدقة من أعمال الطّاعة التي يُثاب عليها المؤمن ويُجزى بها أجرًا وفيرًا. 



تبرّع في ليلة القدروساهم في حملات رمضان التي أطلقها فريق ملهم التطوعي عبرالانتقال إلى الصفحة " ملهميون في رمضان "

ليلة القدر خير من ألف شهر

كانت ليلة القدر خاصة والعشر الأواخر من رمضان عامةً هي من أيام الطّاعة التي عظّمها النبي -صلى الله عليه وسلّم- واجتهد في العبادة فيها، وعند ما كان النّبي المختار هو قدوة المسلمين وإمامهم ومعلّمهم، استنّ المسلمون من بعده بسنّته فعظّموا ليلة القدر وأدركوا فضلها وأجرها العظيم الذي يعادل أجر ألف شهر وأكثر، فإن لهذه الليلة خصوصية لا تشبه ما لسواها، وفضلًا لا يضاهي ما لعداها، ففيها تنزّل الوحي على خاتم الأنبياء والمرسلين، وفيها يُستجاب الدعاء وتتبارك الحسنات.

فضل صدقة ليلة القدر وأهميتها 

قال الله عزّ وجل: "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"، تشير الآية الكريمة إلى ثواب الصّدقة المضاعف، فقد بيّنت الآية أن أجر الإنفاق في سبيل الله يُضاعف إلى سبعمائة ضعف وأكثر، والعدد سبعمائة هنا ليس حدًا، بل هو إشارة إلى الكثرة والبركة ودلالة على أن الله الواسع ينمّي الأعمال الصالحة لأصحابها. 

هذا أجر الصدقة والإنفاق في سبيل الله في أيام العام، فكيف به في ليلة القدر؟ هذه الليلة المباركة التي تتبارك فيها الحسنات وتتضاعف الأجور لأكثر من ألف شهر! فللصدقة فيها أجر لا يُحد يتنافس المسلمون عليه بالإكثار من الصدقات في العشر الأواخر من رمضان، وفي ذلك كان لهم الرسول المصطفى قدوة وأسوة، فقد كان صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في هذه الليالي.

فضل الصدقة في ليلة القدر فضل عظيم لا يعوّض ولا يتكرر، فاحرص أن تصيبه وأن تسعى لنيله.