إخراج الأضحية - أخرجها للفقراء والنازحين
يمكن التبرع بأضحيتك مباشرة لأهلنا في سوريا أو غزة عن طريق الضغط هنا
حكم الأضحية
تعتبر الأضحية من العبادات الهامة في الإسلام، فهي تمثل ركنًا من أركان الإيمان ومظهرًا من مظاهر التقرب إلى الله
يأتي إخراج الأضحية كتعبير عن التضحية والتعبد، وقد ورد في السنة النبوية الشريفة عدة أحاديث تشجيعية على إخراجها, فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "من كان له سعة، ولم يضح، فلا يقربن مصلانا".
كيفية توزيع الأضحية
عندما يقوم المسلم بإخراج الأضحية، ينبغي عليه أن يراعي الأسس الشرعية في توزيعها. يجب أن يحرص المسلم على توزيع الأضحية بالتساوي بين الفقراء والمحتاجين والمساكين والأقارب والجيران، وذلك تأكيداً على مبدأ التعاون والتضامن الاجتماعي في الإسلام. ومن السنة النبوية أن يقسم المسلم الأضحية إلى ثلاثة أقسام: ثلث للمحتاجين، وثلث للأقارب، وثلث للمنزل.
إخراج الأضحية
عندما يحين موعد إخراج الأضحية، ينبغي على المسلم أن يتبع الشروط الشرعية في عملية الذبح, يجب عليه اختيار الحيوان المناسب للذبح وأن يكون سليماً وخالياً من العيوب الظاهرة. ويُفضل أن يكون الذبح بيد المضحي نفسه أو تحت إشرافه، لضمان صحة العملية واستجابتها للشروط الشرعية, أو أن يوكلها لأهل الثقة في حال أراد توكيل الذبح.
يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة . أي أن أيام الذبح أربعة : يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده .
توكيل الأضحية
يجوز للمسلم توكيل غيره للقيام بهذه العبادة. يمكنه تكليف شخص موثوق به للقيام بعملية الذبح نيابة عنه، شريطة أن يكون الشخص المكلف بالتوكيل على دراية بالشروط الشرعية للذبح ويقوم بتوزيع اللحوم بالشكل المناسب.
انظر المصدر : التوكيل في شراء الأضحية
على من توزع الأضحية ؟
- الفقراء والمحتاجين.
- الأقارب والأصدقاء والمعارف.
- الجيران في الحي.
- ويحق لصاحب الأضحية أخذ ثلثها.
تعتبر الأضحية واجبة على كل مسلم مكلف، إذ يمكن للرجل والمرأة والشاب والشيخ أن يقدموا الأضحية في وقتها المحدد. وتوجد فئات معينة يُفضل إعطاؤها الأضحية؛ فمنها الفقراء والمساكين الذين لا يجدون قوت يومهم، والأيتام الذين فقدوا أبويهم ولا يجدون مَن يعيلهم، والمحتاجين الذين يعانون من الفقر والحاجة إلى المساعدة، وكذلك العمال الذين لا يملكون ما يكفيهم وعائلاتهم. إن إعطاء الأضحية لهؤلاء الفئات يأتي كتعبير عن التضامن والتكافل في المجتمع الإسلامي.
التبرع بالأضحية في عشر ذي الحجة
تعتبر عشر ذي الحجة أياماً مباركة في الإسلام، وفيها تُعطى أهمية خاصة لإخراج الأضحية والتبرع بها.
ففي هذه الأيام، يزداد الاقبال على إخراج الأضحية وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، حيث يتزايد الحجاج في مكة المكرمة والمعتمرين، مما يتيح فرصة أوسع للتبرع والتوكيل بالأضحية وإحياء هذه العبادة الجليلة. ونشجع المسلمين خلال هذه الأيام على التفكير في الفقراء والمحتاجين والتبرع بالأضحية لإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم في هذه المناسبة الدينية الكريمة.
يمكن التبرع بأضحيتك مباشرة لأهلنا في سوريا أو غزة عن طريق الضغط هنا