تتأمّل الركام وشقوق الجدران، فتأخذها ذاكرتها لسنين التهجير، ويجبرها الواقع على التفكير بطفليها اللذين تحاصرهما ظروف العيش الصعبة!
هذه هي الخالة أديبة، تشاركنا ألمها، وألم العائدين جميعًا، الذي عادوا ليسكنوا بيوتهم الأولى التي هُجِّروا منها إلى الخيم، ولكن كيف تكون العودة وقد خسروا ما دونهم وفوقهم في رحلات النزوح، وكيف يكون العيش وقد دُمِّر المنزل وسُرِق!
لأجل الخالة أديبة ومئات العوائل نطلق حملة "لأجل عودتهم"، لنساعدهم في ترميم منازلهم وإعادة إعمارها، فكل مساهمة تقربهم خطوة نحو استعادة استقرارهم وبناء حياة كريمة تليق بهم وبأطفالهم..
