كان النهار عادياً… صوت ضحكات زين وعبيدة يملأ الحي وهما يلعبان أمام منزلهم، لا يعرفان أن الموت يقترب بصوت طائرة. لحظة واحدة قلبت حياتهم: قصف عنيف دمّر البيت، وأخذ معه اثنين من إخوتهم شهداء، وترك زين وعبيدة جريحين، مبتوري الأرجل، بعيون ممتلئة بالصدمة والألم.
اليوم يعيشون في منزل بالإيجار ووالدهم المريض بالقلب والشرايين لا يستطيع أن يعمل أو يؤمّن لقمة العيش. فقدوا إخوتهم، فقدوا بيتهم، وفقدوا قدرتهم على المشي… لكنهم لم يفقدوا الأمل.
أيدينا قادرة أن تعيد لهم الحياة… أن نوفر لهم علاجاً، أطرافاً صناعية، ودفئاً في بيت آمن. تبرعك اليوم قد يكون بداية جديدة لهم
