لم يعد حال مرح المرح فهي بعد ان مرضت واشتدت عليها مصائبها تركها زوجها وحيدة تواجه مرضها، أعيدت مرح إلى منزل عائلتها الصغير الذي يضج أصلاً بالسكان مع ابنتها بعد ان تبين وجود كتلتين سرطانيتين واحدة على عامودها الفقري وأخرى في راسها،فعل والدها كل ما يستطيع من اجل إجراء العملية لها فجمع تبرعات من كل من يستطيع أن يفعل إلا أنها تحتاج إجراءات طبية اخرى وهم ما عاد بمقدورهم فعل المزيد،تبكي امها حرقة لحالها خصوصاً أنها تنسى أحياناً كثيرة ولا تذكر شيئاً،ساعد مرح لتكمل علاجها ساعدها لتعود وتربي ابنتها.
