رغم صعوبة معيشتهم في الغربة وعدم وجود دخلٍ كافي، زادت مأساة عائلة غيث عند تعرضه لحادث خطير. تعرضت الجدة وحفيدها الطفل "غيث" لحادث سير مؤلم أثناء عبورهما الشارع، نُقلا على إثره إلى المستشفى. حالة الجدة خطيرة، وهي ترقد الآن في العناية المشددة في وضع صحي غير مستقر، أما الطفل غيث فقد أُصيب بكسور في الوجه جعلته عاجزًا عن تحريك فكه، ولا يستطيع الأكل إلا عبر السوائل.
العائلة الآن في أمسّ الحاجة إليكم. ظروفهم صعبة، والآلام أكبر من طاقتهم. لا يملكون ما يضمن العلاج، ولا حتى ما يسد رمقهم. تبرعكم اليوم قد يكون طوق النجاة، وسندًا لعائلة فقدت كل شيء إلا الأمل.
