بعد وفاة والد سالي عام 2015 اضطرت العائلة الى السفر واللجوء لتركيا كحال ملايين السوريين، الآن تقيم سالي مع امها واخوتها واخواتها الأرامل في شقة صغيرة جدا بالكاد تسع افراد العائلة البالغ عددهم ثمانية فليس هناك ما يعيل سالي وافراد عائلتها سوى مبلغ متواضع يقدمه الهلال الأحمر وهو ما قد يعينهم لكنه لا يمكنه ان يغطي نفقات الإيجار وفواتير الشقة ولن يكفي لتأمين مصاريف دراسة سالي واخوتها فضلا عن مصاريف ابناء اخواتها الأرامل، لذا فأن الوضع المعيشي والاقتصادي لعائلة سالي مهدد بشكل دائما بسبب نقص الدخل وانعدام اي مورد مالي اخرى. تتابع سالي دارستها في المدرسة وتعرف بشخصيتها النشيطة والاجتماعية فهي محبة للتعاون واللعب إلا ان الليغو هي لعبتها المفضلة كما تهوى السباحة والرسم حتى انها ترغب في ان تصبح معلمة رسم عندما تكبر وبكرمكم نستطيع ان نجدد الأمل في مستقبل الطفلة سالي وعبر كفالتكم وتبرعاتكم سنساند عائلتها ونساهم في تأمين حياتهم وتحسين ظروف طفلتهم سالي معاً لنداوي جروحهم.
