يعيش الطفل يحيى مع امه في ظروف قاهرة جبرته على ترك دراسته والعمل لكي يؤمن له ولأمه لقمة العيش رغم صغر سنه بينما يقيمان في قبو قديم ورطب يفتقد الى الكثير من الاصلاحات، فيما يتقاسمان يحيى وأمه إيجار القبو ونفقاته وأثاثه القليل مع فتاة اجنبية تسكن معهم حتى تقل عليهم اعباء المصاريف.
يحيى هو المعيل الوحيد لعائلته مما يضعه تحت ضغط نفسي وذهني هائل جعله يعاني من مشاكل نفسية ومشكلة العصبية، يهوى يحيى السباحة ولعب كرة القدم ويتمنى ان يتمكن من متابعة تعليمه حتى يتسنى له لقاء اصدقاء في مثل عمره واللعب معاهم وكفالتكم ستصنع الفارق وتعيد يحيى الى مقاعد الدراسة من جديد وتحقيق احلامه وطموحه.
