عبد الهادي، طفل لا يتجاوز الثالثة عشرة، يعيش مع أسرته في بيت شبه مهدّم في قرية معراتة بعد عودتهم من المخيم. كان يحلم أن يعود إلى مدرسته، لكن قسوة الحياة أجبرته على العمل على صهريج ماء ليساعد عائلته في تأمين لقمة العيش. كل يوم يمر بعيدًا عن مقعد الدراسة يبتعد معه حلمه في مستقبل أفضل. تبرعكم يمكن أن يعيد لعبد الهادي حقه في التعليم ويمنحه فرصة لحياة كريمة.
